كل صباح، كانت ليلى تزور نفس المقهى الصغير في الزاوية، وتطلب دائماً لاتيه بالكراميل مع رغوة إضافية. كانت تحب كيف يدفئ يديها وقلبها — لكنها لم تتوقع أن يسرق الباريستا، دانيل، قلبها أيضاً.
يوماً بعد يوم، لاحظ دانيل ابتسامتها، وعادتها في رسم قلوب صغيرة على الكوب، وطريقتها في ترك البقشيش بابتسامة خجولة. وفي صباح ممطر، ناولها كوب القهوة ومعه شيء إضافي: اسمها وملاحظة صغيرة: “أنرتِ صباحي أكثر من الكراميل.”
احمر وجه ليلى، ونظرت إليه بدهشة. ابتسم بتوتر، لكنه كان يأمل بشيء ما. ذلك الكوب تحول إلى موعد غداء، ثم نزهة في الحديقة، وسرعان ما تحول إلى شيء أكبر بكثير.
أحياناً، الحب يُخمر في لحظة غير متوقعة.
Discover more from printify.writeflow.me
Subscribe to get the latest posts sent to your email.
جميل
شكرا لحضرتك 😍😍